ساعات قليلة باتت تفصلنا عن انتظار الحدث العالمي الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية، وهو قمة الديمقراطية.
وقبل ساعات قليلة من انطلاق هذا الحدث، تساءل الكثيرون حول أهداف قمة الديمقراطية التي يسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لتنظيمها كل عام.
أهداف قمة الديمقراطية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن أن هناك ثلاثة أهداف أساسية لهذه القمة، وهي كالتالي:
الدفاع ضد الاستبداد.
مكافحة الفساد.
تعزيز احترام حقوق الإنسان.
ما هي قمة الديمقراطية؟
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في شهر نوفمبر الماضي، أكثر من 100 دولة حول العالم لحضور حدث عالمي تحت عنوان قمة الديمقراطية.
كما من المقرر عقد هذه القمة بشكل افتراضي على مدار يومي الخميس والجمعة، الموافقين 9 و10 ديسمبر الجاري.
ويتم عقد هذه القمة ضمن مساعي الرئيس الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل في العالم كله، وذلك تنفيذًا للوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
كما من المقرر أيضًا أن يدعو الرئيس الأمريكي إلى قمة ثانية بعد مرور عام من الأولى؛ وذلك بهدف استعراض التقدم الذي تم إحرازه خلال هذا العام، وما إذا كان قد تم الالتزام بالتعهدات التي قطعها ممثلو الدول في القمة الأولى أم لا.
ما هي أبرز الدول التي تم توجيه الدعوة إليها لحضور الحدث؟
وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في شهر نوفمبر الماضي، الدعوة لحوالي 110 دولة حول العالم؛ لحضور حدث افتراضيي حول الديمقراطية.
ضمت قائمة المدعوين الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة الأمريكية، بجانب العراق والهند وباكستان.
كما ضمت القائمة تايوان، وهو ما قد يثير حفيظة الصين، التي تعتبر أن الجزيرة جزءًا من أراضيها.
وتم توجيه الدعوة أيضًا إلى البرازيل، وبولندا، والمجر.
ومن القارة الإفريقية، تم توجيه الدعوة إلى العديد من الدول، وعلى رأسها جنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا والنيجر.
بينما لم توجه الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة إلى الصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة من المتوقع أن تثير غضب بكين.
كما لم توجه الدعوة أيضًا إلى تركيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية