Close

تراجع تصنيف مصر بجودة التعليم.. حقيقة أم شائعة؟

تراجع تصنيف مصر

التعليم في مصر

تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أنباءً تفيد بتراجع تصنيف مصر في جودة التعليم.

ومن جانبه كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، حقيقة تراجع تصنيف مصر بجودة التعليم.

طارق شوقي ينفي تراجع تصنيف مصر بجودة التعليم

نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تردد حول تراجع تصنيف مصر بجودة التعليم.

وقال شوقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، إن مصر جاءت في المركز الـ39 بتصنيف «USNews» لأعلى 78 دولة في جودة التعليم، مشيرًا إلى عدم إدراج باقي دول العالم في التصنيف.

وأضاف أنه أراد أن ينشر هذا التصنيف للتأكد من مرجعية المعلومة.

وأشار أيضًا أنه أراد الرد على الأخبار المفبركة والمدسوسة، التي يتداولها البعض بدون مرجعية.

كما أوضح أن الهدف من نشر هذه الأخبار النيل من مصر، والتشكيك في جهود تطوير التعليم.

جدير بالذكر أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباءً تفيد بتراجع تصنيف مصر في جودة التعليم.

كما أفادت هذه الأنباء بتذيل مصر في الترتيب لتحتل المركز الـ139 عالميًا.

تطوير التعليم في مصر

شهدت منظومة التعليم المصرية، خلال الأربع سنوات الماضية، وبالتحديد منذ تولي الدكتور طارق شوقي، منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تطورًا كبيرًا.

فمنذ اللحظة الأولى لتولي الدكتور طارق شوقي هذه الحقيبة الوزارية الهامة، وبدأت حالة كبيرة من التغيير؛ وذلك لتحسين جودة التعليم في مصر.

كيف تغلبت الحكومة على التحديات التي واجهت عملية التطوير؟

واجهت عملية تطوير التعليم في مصر العديد من التحديات.

ونجحت الحكومة الحالية في التغلب على الكثير منها.

ففيما يتعلق بميزانية التعليم، فتم رفع مخصصات قطاع التعليم إلى نحو 172.6 مليار جنيه، خلال العام المالي 2021-2022.

ويذهب 85% من هذه الموازنة إلى المرتبات والأجور، وبالتالي فنحن بحاجة إلى حلول أخرى لزيادة هذه المخصصات وتوفير مصادر تمويل أخرى.

أما فيما يتعلق بالبنية الرقمية، فقد كانت جائحة كورونا بمثابة فرصة جيدة لتقبل الطلاب وأولياء الأمور للوسائل الحديثة التي أدخلها الدكتور طارق شوقي، والتي عمل على تطويرها منذ أن كان مسشارًا لرئيس الجمهورية، من خلال إقامة منصات إلكترونية تضم جميع عناصر المنظومة سواء كانوا طلاب أو معلمين أو أولياء أمور، وكذلك أيضًا مصادر رقمية للمناهج والمذاكرة والمراجعة، بالإضافة إلى بنوك الأسئلة وغيرها من المصادر الأخرى، مثل القنوات التعليمية التي تم تطويرها بشكل كبير مؤخرًا.

المصدر: مصراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top