Close

الأمم المتحدة ترفض سياسة التطعيم الإجباري ضد كورونا.. لماذا؟

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، موقفها من التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا.

وجاء الإعلان عن موقف الأمم المتحدة من التطعيم الإجباري بعد أيام قليلة من اكتشاف متحور أوميكرون في جنوب إفريقيا.

الأمم المتحدة ترفض التطعيم الإجباري ضد كورونا

أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، عن رفض الهيئة للتطعيم الإجباري.

وقالت باشليه، إنه يجب على الدول التي تفكر في جعل التطعيم ضد كورونا إجباري ضمان احترام حقوق الإنسان.

وأضافت أنه لا يجب تحت أي ظرف إجبار الناس على تلقي اللقاح، حتى لو كان لرفضهم التطعيم الامتثال للتطعيم الإجباري عواقب قانونية، بما يشمل فرض غرامات على سبيل المثال.

إحصائيات كورونا بالعالم.. إجمالي الإصابات والوفيات

وعلى صعيد متصل، أعلن موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عن وصول إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم الأربعاء، إلى 267 مليونًا و208 آلاف و556 حالة.

بينما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 5 ملايين و271 ألفًا و751 حالة، على مستوى العالم.

التطعيم ضد كورونا

وبدأت غالبية دول العالم منذ عدة أشهر، حملات تطعيم مكثفة ضد فيروس كورونا المستجد.

وذكرت غالبية التقارير والدراسات التي أجريت أن هذه اللقاحات لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكنها تساعد على تخفيف أعراض الإصابة به.

وأعلنت عدد من دول العالم، خلال الأسابيع الماضية، عن إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا للمواطنين.

الهدف من إعطاء جرعة ثالثة

بررت غالبية دول العالم التي لجأت إلى إعطاء جرعة ثالثة لمواطنيها بأنها تستهدف تعزيز المناعة لدى مواطنيها، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

كما أكدت هذه الدول أن هذه الخطوة ضرورية لحماية مواطنيها من الإصابة بمتحورات الفيروس.

ومن جانبها، انتقدت منظمة الصحة العالمية إعطاء جرعة ثالثة، في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول من نقص في اللقاحات.

متحور جديد لكورونا

وسادت حالة من القلق والرعب، خلال الأيام الماضية في العالم كله؛ وذلك بسبب انتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، سميت بمتحور أوميكرون.

وجاء ظهور متحور أوميكرون، في الوقت الذي كان قد بدأ فيه العالم مرحلة التعافي من جائحة كورونا.

ويعد متحور أوميكرون هو النسخة الأحدث والأكثر تحورًا من فيروس كورونا المستجد.

وعندما ظهر هذا المتحور أطلق عليه في البداية اسم «B 1.1.529.»، ثم أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم أوميكرون.

وتكمن أسباب خطورة هذا المتحور في أنه يضم مجموعة غير عادية من الطفرات، المختلفة تمامًا عن المتحورات الأخرى التي انتشرت قبل ذلك.

وأشارت الدراسات الأولية إلى أن هذا المتحور به 50 طفرة إجمالية، وأكثر من 30 على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الهدف لمعظم اللقاحات.

وتم اكتشاف هذا المتحور الجديد لأول مرة في جنوب إفريقيا.

وأشارت بعض الدراسات أن أول شخص أصيب بهذا المتحور كان مصابًا بمرض الإيدز، ويعاني من ضعف شديد في المناعة.

المصدر: العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top