شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، مساء اليوم الثلاثاء، تجدد التوتر مرة أخرى، بعد حالة الهدوء التي سيطرت على الأوضاع خلال اليومين الماضيين.
وتأتي هذه التطورات على الحدود الروسية الأوكرانية، لتنذر بحرب وشيكة بين روسيا وأوكرانيا.
تجدد التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية
اتهمت السلطات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، روسيا بإشعال الأوضاع على الحدود واستفزاز القوات الأوكرانية.
وقالت أوكرانيا، إن روسيا أرسلت دبابات وقناصة إلى خط التماس بشرقي أوكرانيا.
كما أضافت أن روسيا أقامت معسكرات تدريب تحت قيادة الجنود النظاميين الروس، ودفعت بتعزيزات للوحدات القريبة من خط التماس، ومركبات مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم، ودبابات مشاة، ومدرعات قتالية.
أوكرانيا تتهم روسيا بخرق وقف إطلاق النيران
أعلنت السلطات الأوكرانية، عن قيام القوات الروسية، نهاية الأسبوع الماضي، بخرق وقف إطلاق النيران ست مرات.
وأفادت تقارير إعلامية أجنبية، خلال الأيام الماضية، بوجود حشود عسكرية روسية ضخمة على الحدود؛ وذلك بهدف غزة الدولة الجارة، وهو ما نفته الرئاسة الروسية الكرملين.
وحذر الكثيرون من نشوب حرب عسكرية شاملة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في ظل التوترات بين البلدين منذ سنوات.
المخابرات الأمريكية: روسيا تخطط لشن هجوم على أوكرانيا
من جانبها، قالت أجهزة المخابرات الأمريكية، إن روسيا تخطط لشن هجوم معدد الجبهات على أوكرانيا.
وأشارت حسبما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى أن روسيا حشدت نحو 70 ألف جندي على الحدود.
كيف ردت روسيا على هذه التكهنات؟
من جانبها، نفت الرئاسة الروسية «الكرملين»، صحة كل ما تردد حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الروسية، إن أوكرانيا هي من تحشد قوات ضخمة على حدود منطقة دونباس.
جدير بالذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي، رصدت الأقمار الصناعية حركة معدات عسكرية ضخمة بمركز تدريب.
ويبعد هذا المركز بحوالي 300 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا.
وتشمل المعدات دبابات قتالية، ومدفعيات ذاتية الحركة، وكذلك أيضًا مركبات قتالية مخصصة للمشاة.
وأعلنت السلطات الروسية، في بداية ديسمبر الجاري، عن إجراء مناورات شتوية دورية قرب الحدود مع أوكرانيا، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
