Close

من هو زعيم طالبان الذي سيقود أفغانستان؟

زعيم طالبان

زعيم طالبان

بعد نجاح الحركة في السيطرة على كابول، تساءل الكثيرون حول زعيم طالبان الذي سيقود أفغانستان خلال المرحلة المقبلة.

وأشارت غالبية التوقعات حول هذا الأمر، إلى اسم واحد فقط سوف يكون زعيم طالبان ومن ثم سيقود أفغانستان.

من هو زعيم طالبان؟

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، الملا عبد الغني برادر، هو من سيقود أفغانستان.

جدير بالذكر أن برادر ليس زعيم حركة طالبان حاليًا، بل هو الرجل الثاني في الحركة، بعد زعيمها هبة الله أخوند زاده، والذي لم يظهر على الملأ حتى هذه اللحظة.

لماذا الملا عبد الغني برادر؟

على الرغم من كونه الرجل الثاني في حركة طالبان، إلا أن غالبية التوقعات تشيرة إلى توليه مسؤولية قيادة أفغانستان.

ويعتبر برادر من أبرز الوجوه المتشددة في طالبان، كما أنه شغل منصب رئيس المكتب السياسي.

وبالإضافة إلى كل ذلك، كان من أبرز مفاوضي طالبان في محادثات السلام السابقة.

من هو الملا عبد الغني برادر؟

ولد برادر في عام 1968 في ولاية أورزغان، ويعد من أبرز الوجوه التي شاركت في القتال ضد القوات السوفيتية في أفغانستان في الثمانينيات.

كما يعد صهر مؤسس حركة طالبان وزعيمها الأول، الملا محمد عمر، وشارك معه في تأسيس الحركة.

وتولى العديد من المراكز القيادية في الحركة، حيث كان حاكمًا لعدة ولايات.

وتم اعتقاله عام 2010، وظل في السجن لمدة ثماني سنوات، حتى تدخل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للإفراج عنه وذلك من أجل المشاركة في مفاوضات السلام.

سيطرة طالبان على كابول

ونجحت حركة طالبان، خلال اليومين الماضيين، في فرض سيطرتها شبه الكاملة على العاصمة الأفغانية كابول وعدد من المناطق الأخرى.

وجاء ذلك بعد إعلان الحركة عن السيطرة على مقاطعة باغرام في ولاية بروان شمال شرقي العاصمة.

كما سيطرت طالبان أيضًا على عاصمة ولاية ميدان وردك غربي العاصمة، بالإضافة إلى الحدود الأفغانية الباكستانية ومدينة جلال آباد.

وبذلك أصبحت الحدود الأفغانية الباكستانية تحت سيطرة طالبان، وهو ما دفع باكستان إلى إغلاق معبر تورخام الحدودي.

بايدن يلقي كلمة حول تطورات الأوضاع في أفغانستان

ألقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلمة من البيت الأبيض حول تطورات الأوضاع في أفغانستان.

فيما يلي نرصد أبرز ما جاء في كلمة بايدن من خلال النقاط التالية:

أقف مباشرة وراء قرار الانسحاب من أفغانستان وأرى أنه كان صحيحًا.

إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، هي من بدأت الحوار مع طالبان.

لن أكرر الأخطاء السابقة لأن الاستمرار في حرب أفغانستان لا نهاية له.

لن أسمح بإزهاق أرواح المزيد من الأمريكيين في أفغانستان.

وجهت بنشر 6000 جندي في أفغانستان لتأمين عملية الإجلاء بعد إغلاق السفارة في كابول.

القيادة السياسية في أفغانستان استسلمت وفرت من البلاد.

الولايات المتحدة لن تواصل القتال في أفغانستان بالنيابة عن القوات الأفغانية.

أمريكا أنفقت 3 تريليونات دولار في أفغانستان وقدمت كل شيء للجيش الأفغاني لكن الأخير لا يرغب في القتال.

المصدر: واشنطن بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top