أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، عن البدء في تركيب توربينات توليد الطاقة الكهرومائية بسد جوليوس نيريري بتنزانيا.
وجاء ذلك بحضور عدد من المسئولين في وزارة الطاقة وشركة الكهرباء التزانية.
بدء تركيب التوربينة الأولى بسد جوليوس نيريري
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، عن نجاح التحالف المصري المكون من شركتي «المقاولون العرب» و«السويدي إليكتريك»، في البدء بأعمال تركيب أول أجزاء التوربينة الأولى لتوليد الطاقة الكهرومائية بمشروع سد ومحطة جوليوس نيريري.
وقال الجزار، إن هذه الخطوة جاءت بعد الانتهاء من الأعمال المدنية المؤهلة لتركيب هذه الأجزاء.
ويبلغ إجمالي عدد التوربينات تسع توربينات، وتصل سعة الواحدة منها إلى 235 ميجاوات بإجمالي 2115 ميجاوات.
اهتمام بالغ من السيسي بالمشروع
أكد وزير الإسكان، على اهتمام الرئيس السيسي البالغ بهذا المشروع ومتابعته المستمرة له.
وأضاف أن هذا المشروع يؤكد التعاون بين الأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى العمل به على مدار اليوم دون توقف من خلال المهندسين والفنيين المصريين والتنزانيين.
أبرز المعلومات عن سد جوليوس نيريري
في إطار اهتمام الدولة المصرية بهذا المشروع، نرصد من خلال السطور القادمة أبرز المعلومات عنه:
- تم توقيع اتفاق إقامة هذا المشروع في ديسمبر عام 2018، بحضور رئيس الجمهورية التنزاني، ورئيس الوزراء المصري، بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا.
- يعتبر من أبرز المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها مصر بالخارج.
- يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل شركتي «المقاولون العرب» و«السويدي إليكتريك»، تحت إشراف الحكومة المصرية.
- يستهدف هذا المشروع السيطرة على فيضان نهر روفيجي وتوليد الطاقة والحفاظ على البيئة.
- يشمل المشروع إقامة سد على النهر بطول 1025 مترًا عند القمة، وبارتفاع 134 مترًا، وبسعة تخزينية 34 مليار متر مكعب.
- كما يشمل أيضًا محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات.
- تغطي هذه المرحلة استهلاك 17 مليون أسرة من الكهرباء.
- ويشمل المشروع أيضًا إنشاء أربعة سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، بالإضافة إلى سدين مؤقتين أمام وخلف السد الرئيسي.
- كما يشمل مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر.
المصدر: أ ش أ