Close

صانع السلام.. محمد بن زايد يتلقى رسالة من الرئيس الإسرائيلي

زيارة استثنائية

محمد بن زايد

تلقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة من الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، وصفه فيها بأنه صانع السلام.

وجاء وصف رئيس إسرائيل لولي عهد أبو ظبي بصانع السلام، بعد حصول الآخر على جائزة «رجل الدولة الباحث».

محمد بن زايد يتلقى رسالة من الرئيس الإسرائيلي

تلقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة من الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ؛ لتهنئته بحصوله على جائزة رجل الدول الباحث، وذلك لدوره في نشر السلام والتسامح بالعالم.

وهنأ هرتصوغ، ولي عهد أبو ظبيب بالجائزة، مشيرًا إلى أن قراراته للسلام تعتبر بمثابة نقطة تحول تاريخية للمنطقة.

الرئيس الإسرائيلي: محمد بن زايد صانع السلام

أضاف الرئيس الإسرائيلي في رسالته، إنه بالأصالة عنه وعند إسرائيل يهنئ الشيخ محمد بن زايد بهذه الجائزة، متابعًا بالعربية: «مبروك».

وأوضح أن السلام بالنسبة للشعب الإسرائيلي هو الغاية التي يصل من أجلها كل يوم.

وتابع حديثه، قائلًا: «يشرفني أن أكون اليوم في حضرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صانع السلام».

وأشار إلى الاتفاق الإبراهيمي والخطوات التي اتخذها محمد بن زايد؛ لاستقبال جميع أتباع الديانات في الإمارات.

وأوضح أن كل هذه الخطوات ستؤدي إلى مستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا لجميع شعوب المنطقة.

وأعرب عن أمله في العمل مع الإمارات خلال الفترة المقبلة؛ لتعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

ما هو الاتفاق الإبراهيمي؟

الاتفاق الإبراهيمي هو اسم تم إطلاقه على مجموعة من اتفاقيات السلام التي تم توقيعها بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم التوقيع على هذا الاتفاق في 15 سبتمبر عام 2020، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ووزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب.

وفي أعقاب ذلك، انضمت السودان أيضًا لمعاهدات السلام مع الجانب الإسرائيلي، تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وبموجب هذا الاتفاق افتتحت إسرائيل سفارتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وقنصليتها في دبي، في أواخر شهر يونيو الماضي.

وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد إلى الإمارات.

وتعتبر هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية يقوم بها وزير إسرائيلي إلى الإمارات، منذ توقيع البلدين على معاهدة السلام.

وعقد وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، منذ عدة أسابيع اجتماعًا مع وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.

وجاء هذا الاجتماع للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للتوقيع على الاتفاق الإبراهيمي، وكذلك أيضًأ بحث سبل ترسيخ الروابط والعلاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارًا.

وتزامن الاحتفال بالذكرى الأولى لهذه الاتفاقية مع تقديم السفير البحريني، خالد يوسف الجلاهمة، أوراق اعتماده لإسرائيل، ليصبح بذلك أول سفير للمملكة في تل أبيب.

المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top