Close

العلاقات الإماراتية التركية.. أبو ظبي تدعم أنقرة بـ10 ملايين دولار

العلاقات الإماراتية التركية

محمد بن زايد ورجب طيب أردوغان

في إطار تعزيز العلاقات الإماراتية التركية، أعلنت السلطات الإماراتية، عن دعم تركيا بمبلغ 10 ملايين دولار.

وشهدت العلاقات الإماراتية التركية، خلال الفترة الماضية، تطورًا كبيرًا وخاصة على الصعيد الاقتصادي.

الإمارات تدعم تركيا بـ10 ملايين دولار

أعلنت السلطات الإماراتية عن دعم تركيا بمبلغ 36.7 مليون درهم، وهو ما يعادل 10 ملايين دولار.

وسيتم توجيه هذا الدعم لإعادة تأهيل المناطق التركية التي تضررت من حرائق الغابات والفيضانات.

وجاء هذا الدعم الإماراتي لتركيا بتوجيهات من ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

تعزيز العلاقات الإماراتية التركية

من جانبها، أعلنت دولة الإمارات عن حرصها على تعزيز العلاقات مع تركيا خلال الفترة المقبلة.

كما أعربت عن تضامنها مع الشعب التركي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.

وشددت على ضرورة توفير الدعم المناسب للتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية لحرائق الغابات والفيضانات.

وجددت حرصها على مد يد العون لجميع الدول الشقيقة والصديقة، في الظروف الاستثنائية التي تمر بها، والتي تستلزم التضامن والتعاون على جميع المستويات، وذلك على حد قولها.

وأوضحت أن هذا الدعم يعكس الجهود المستمرة التي تقوم بها؛ وذلك من أجل التخفيف من حدة الآثار السلبية التي تخلفها الكوارث الطبيعية على كثير من دول العالم.

جدير بالذكر أن تركيا قد شهدت، خلال فصل الصيف الماضي، حرائق بالغابات وبالتحديد في جنوب غرب البلاد.

ووقعت هذه الحرائق نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، الذي شهده العالم كله، خلال فصل الصيف الماضي.

وتسببت هذه الحرائق في خسائر ضخمة للاقتصاد التركي، وصلت إلى ملايين الدولارات.

كما تسببت أيضًا في سقوط عشرات القتلى والمصابين، في جنوب غرب البلاد.

جدير بالذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أجرى منذ عدة أسابيع اتصالًا هاتفيًا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتم خلال هذا الاتصال مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخاصة في مجال تبادل الاستثمارات.

وتم الاتفاق وقتها أيضًا على تعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين، في مجالات النقل والصحة والطاقة.

المصدر: العين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top