Close

الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا.. ما السبب؟

الحكومة الإثيوبية

مواطنو أديس أبابا

دعت الحكومة الإثيوبية، صباح اليوم الثلاثاء، المواطنين لتأمين العاصمة أديس أبابا.

وجاءت دعوة الحكومة الإثيوبية لمواطنيها بتأمين العاصمة؛ تحسبًا لهجوم محتمل من جبهة تحرير تيجراي عليها.

الحكومة الإثيوبية تدعو المواطنين لتأمين أديس أبابا

دعت الحكومة الإثيوبية، صباح اليوم الثلاثاء، الشعب الإثيوبي إلى تسجيل الأسلحة؛ لتأمين المناطق المحيطة بأديس أبابا.

وجاء ذلك بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي انضمامها إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية، وإعلانها الهجوم على أديس أبابا.

جبهة تحرير تيجراي: ندرس الهجوم على العاصمة

قالت جبهة تحرير تيجراي، إنها تدرس الهجوم على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأضاف أنها انضمت إلى جبهة تحرير أورومو، مشيرة إلى أنه إذا كان تحقيق أهدافها في تيجراي سيتطلب الزحف إلى أديس أبابا فستفعل ذلك، على حد قولها.

وعلى صعيد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها تجاه تفاقم الأزمة بشمال إثيوبيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه أزمة تيجراي العديد من التطورات؛ بسبب الضربات الجوية التي يشنها النظام الإثيوبي على الإقليم.

وزير الخارجية يعرب عن قلقه تجاه أزمة تيجراي

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن قلقه تجاه تطورات الأوضاع في شمال إثيوبيا.

وقال بلينكن، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح أمس الاثنين، إن استمرار القتال سوف يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة الإنسانية الأليمة بشمال إثيوبيا.

ودعا جميع الأطراف بوقف القتال وكافة العمليات العسكرية فورًا دون أي شروط مسبقة.

الصراع في تيجراي

وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء، آبي أحمد، صراعًا شرسًا في إقليم تيجراي، منذ عام تقريبًا.

وقام آبي أحمد في 4 نوفمبر من العام الماضي بإرسال قوات من الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي؛ وذلك لمواجهة جبهة تحرير شعب تيغراي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه بشن ضربات ضد قواعد عسكرية هناك.

وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه من استمرار الصراع في تيجراي، محذرًا من كارثة إنسانية.

وشهد الصراع في إقليم تيغراي بإثيوبيا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدًا كبيرًا في الأحداث.

وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية على الإقليم، وهو ما يزيد من حدة الصراع في تيجراي.

المصدر: الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top