Close

العلاقات المصرية الألمانية.. أبرز ما دار في المحادثات الهاتفية بين السيسي وميركل

العلاقات المصرية الألمانية

السيسي وميركل

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وتم خلال هذا الاتصال الهاتفي بين السيسي وميركل، بحث عدد من الملفات الخاصة بالعلاقات المصرية الألمانية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ميركل تؤكد اعتزازها بالعلاقات المصرية الألمانية

أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن تقديرها لمسيرة التعاون المتنامي والمثمرة مع مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، خلال السنوات الماضية.

وأكدت اعتزاز بلادها بما يربطها بمصر من روابط ممتدة وعلاقات وثيقة.

وجددت وحرصها على استمرار ألمانيا في تعزيز هذه العلاقات، ودعم الجهود التنموية المصرية مستقبلًا، كمنهج ثابت للسياسة الألمانية.

وأشارت إلى التنسيق الوثيق مع مصر في ضوء الثقل السياسي البارز التي تتمتع به على الصعيد الإقليمي عربيًا وإفريقيًا ومتوسطيًا، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك بين البلدين.

السيسي يعرب عن تقديره لإسهام ميركل في تعزيز العلاقات الثنائية

ومن جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تقدير مصر للإسهام الكبير الذي قامت به ميركل منذ توليها قيادة الحكومة الألمانية، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومنحها قوة الدفع المطلوبة.

وأعرب عن صادق تمنياته لها بالتوفيق، بعد انتهاء فترة ولايتها.

كما أعرب عن تطلعه لاستمرار المستوى المتميز للتعاون القائم بين مصر وألمانيا مع الحكومة الجديدة على كافة الأصعدة، وذلك امتدادًا لما تتسم به العلاقات التقليدية بين البلدين الصديقين.

بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الألمانية

شهد الاتصال أيضًا التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المختلفة بين البلدين في جميع المجالات.

وتم التركيز على الارتقاء بالتبادل التجاري، وتعزيز السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر.

وتناول الجانبان التعاون في مجال في مكافحة تداعيات جائحة كورونا.

وبحث الجانبان أيضًا موضوعات التعليم وبناء الشخصية للأجيال الجديدة من الطلاب، فضلًا عن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

كما أشاد الجانبان، بتنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خلال السنوات الأخيرة.

وتمت الإشارة إلى التعاون الوثيق والشراكة بين مصر مع العديد من الشركات الألمانية العملاقة.

وتم التأكيد على أهمية توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى، بما يكفل من جهة استفادة مصر من التجربة الألمانية في تنمية وتطوير القطاع الصناعي، باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد القومي، ويفتح المجال من جهة أخرى أمام الجانب الألماني للتصدير إلى الدول الإفريقية والعربية؛ وذلك نظرًا لتمتع مصر بمميزات تجارية تفضيلية.

بحث عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك

كما شهد الاتصال أيضًا التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتم التركيز على مستجدات الأزمة الليبية، وضرورة استمرار التشاور المكثف في هذا الملف بين البلدين.

كما تمت الإشارة إلى الدور الحيوي لمصر في إطار العمل على تسوية هذه الأزمة بشكل نهائي، وكذا الدور المقدر الذي قامت به ألمانيا تحت قيادة ميركل؛ لتنسيق الجهود الدولية في الملف الليبي.

وتم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات القضية الفلسطينية.

واستعرض السيسي الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهود مصر لإعادة إعمار القطاع.

كما تمت الإشارة إلى التحركات والاتصالات التي تقوم بها مصر على المستوى الثنائي والدولي لإحياء عملية السلام، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال استئناف مباحثات السلام على أساس المرجعيات الدولية.

بحث أزمة سد النهضة

وبحث الجانبان أيضًا آخر تطورات قضية سد النهضة.

وأكد السيسي على موقف مصر في هذا الإطار بالتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل السد، في ضوء ما ورد بالبيان الرئاسي الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولي.

المصدر: الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top