Close

أزمة الكهرباء بلبنان.. انقطاع عام في جميع أنحاء البلاد بسبب نفاذ مخزون الوقود

أزمة الكهرباء بلبنان

أزمة الكهرباء بلبنان

شهدت أزمة الكهرباء بلبنان، خلال الساعات القليلة، تطورًا جديدًا قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير.

وتأتي التوقعات بتفاقم أزمة الكهرباء بلبنان، بعد إعلان مؤسسة كهرباء لبنان، اليوم الأحد، عن تعرض الشبكة إلى انقطاع عام في جميع أنحاء البلاد.

انقطاع عام للشبكة في كل الأراضي اللبنانية

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، عن تعرض الشبكة إلى انقطاع عام في جميع الأراضي اللبنانية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن هذا الأمر قد حدث بسبب انخفاض القدرة الإنتاجية ونفاذ مخزون الوقد المشغل للتيار الكهربائي.

توقعات بتفاقم أزمة الكهرباء في لبنان

وتوقعت المؤسسة تفاقم الأزمة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنه من شبه المستحيل الحفاظ على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة.

وحذرت من انهيار كامل للشبكة في أي لحظة، وعدم إمكانية بنائها مجددًا.

وتأتي أزمة الكهرباء في لبنان ضمن سلسلة من الأزمات التي تشهدها البلاد في مجال الطاقة.

ارتفاع أسعار المحروقات

أعلنت المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة، منذ أسبوعين، عن الأسعار الجديدة للمحروقات.

وتم تحديد سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان بـ209.300 ألف ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين 95 أوكتان بـ200.400 ليرة لبنانية.

كما ارتفعت أسعار صفيحة البنزين من 180 ألف ليرة لبنانية إلى 209 آلاف ليرة لبنانية، في أقل من أسبوع.

تفاقم أزمة الوقود في لبنان بعد إعلان الحكومة رفع الأسعار

أعلنت الحكومة اللبنانية، بشكل رسمي، في 22 أغسطس الماضي، عن رفع أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 66%.

ويعني هذا القرار رفع الدعم عن الوقود، في خطوة وصفتها الحكومة بالضرورية لخفض النقص الحاد في البنزين.

وأشارت غالبية التوقعات إلى أن هذا القرار سوف يؤدي تفاقم الأوضاع في الشارع اللبناني.

وصرحت المديرية العامة للنفط، بأن هذا القرار جاء بناءً على الموافقة من قبل الرئيس ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة.

رفع الدعم بشكل نهائي عن المحروقات

وأعلن مصرف لبنان المركزي، في 12 أغسطس الماضي، عن رفع الدعم بشكل نهائي عن المحروقات التي سيتم استيرادها إلى البلاد.

قال المصرف المركزي اللبناني، إنه اعتبارًا من تاريخ 12 أغسطس 2021، سوف يقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدًا الآلية السابقة، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية وفقًا لأسعار السوق.

وكان حاكم مصرف لبنان، رياض سلام، قد صرح خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، بأنه لم يعد قادرًا على فتح اعتمادات لواردات الوقود أو دعم شرائه.

ويعاني لبنان، خلال الفترة الحالية، من نقص في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.

كما يعاني أيضًا من نقص في المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة.

ويأتي ذلك مع نضوب احتياطي الدولار لدى المصرف المركزي، وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top