تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة معرض إكسبو 2020 دبي، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022.
ويعتبر معرض إكسبو 2020 دبي أحد أكبر الفعاليات الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم.
المشاركون في المعرض
من المقرر مشاركة 191 دولة في المعرض، بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية.
كما سيكون يكون لكل دولة جناحها الخاص؛ وذلك لعرض التجارب الثقافية واكتشاف ما تتفرد به كل دولة.
وسيكون هناك أيضًا أجنحة للمنظمات؛ للاطلاع على آليات عمل المنظمات الدولية والمجتمع المدني، وخاصة في مجال مواجهة التحديات العالمية.
كما سيكون هناك أجنحة خاصة، لتكون بمثابة دعوة إلى تجربة تجمع بين التعليم والترفيه والتشويق.
ما هو معرض إكسبو؟
يعتبر إكسبو أحد أكبر المعارض الدولية التي يتم تنظيمها كل فترة في دولة من دول العالم، ويستمر لعدة أشهر.
كما سيشهد هذا المعرض تقديم العديد من التجارب الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم.
فمنذ 170 عامًا وتعتبر معارض إكسبو الدولية بمثابة منصة لاستعرض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم.
وتم تنظيم هذا المعرض آخر مرة في ميلانو بإيطاليا، تحت شعار «إطعام الكوكب.. الطاقة من أجل الحياة».
اختيار دبي لاستضافة إكسبو 2020
في 27 نوفمبر عام 2013، تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة معرض إكسبو 2020.
وجاء ذلك بعد تصويت الدول الأعضاء البالغ عددها 164 دولة، حيث حصلت دبي وقتها على 116 صوتًا.
وكان من المقرر انطلاق المعرض في شهر أكتوبر من العام الماضي، إلا أنه تم تأجيله بسبب جائحة كورونا.
إكسبو 2020 دبي
يُقام معرض إكسبو 2020 في دبي، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس 2022، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وحسبما ذكره الموقع الرسمي لإكسبو 2020 دبي، يتمثل الهدف الأساسي للمعرض في بناء عالم أفضل وتشكيل المستقبل.
مبادرات المعرض
من المتوقع أن يشهد المعرض إطلاق العديد من مبادرات الاستدامة؛ وذلك بهدف تحقيق آثار إيجابية على النطاق الوطني والإقليمي والعالمي.
وسوف تتمحور غالبية هذه المبادرات سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
محاور إكسبو 2020 دبي
من المقرر أن تركز فعاليات المعرض على ثلاثة محاور أساسية، وهي الاستدامة، والتنقل، والفرص.
وسيتم التركيز في محور الاستدامة على عرض أكثر التقنيات في العالم تقدمًا، وما تقوم به الدول لإعلاء قيمة الاستدامة.
أما بالنسبة لمحور التنقل فسوف يتم التركيز فيه على كيفية بناء جسور التواصل بين العالم وكسر الحواجز بين الدول؛ وذلك لبناء مجتمع عالمي متجانس، يتم من خلاله تبادل المعرفة والأفكار والبضائع بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بمحور الفرص فسوف يتم التركيز فيه على تمكين الشباب، وإتاحة ملايين الفرص لمساعدة الأفراد والمجتمعات في صنع غد أفضل.
