أعلنت شبكة «نتفليكس» العالمية، منذ عدة أسابيع، عن طرح مسلسل جديد عبر منصفتها تحت عنوان «مدرسة الروابي للبنات».
ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، أثيرت حالة كبيرة من الجدل، حيث اعتقد البعض في البداية أنه النسخة العربية من المسلسل الإسباني الشهير «Ellite».
لماذا أثار «مدرسة الروابي للبنات» كل هذا الجدل؟
تسبب المسلسل في حالة كبيرة من الجدل منذ اللحظة الأولى للإعلان عنه؛ وذلك بسبب عرضه على شبكة «نتفليكس»، والتي اعتادت خلال السنوات الماضية تقديم أعمال لا تناسب عادات وتقاليد الوطن العربي.
واستمر الجدل أيضًا حتى بعد عرض المسلسل، حيث تناول العديد من القضايا الخاصة بالفتيات في الوطن العربي.
تصنيف المسلسل
يعتبر «مدرسة الروابي للبنات»، مسلسل شبابي في المقام الأول، يناقش قضايا مجتمعية تخص الفتيات.
ولا يركز المسلسل على المجتمع الأردني فقط، بل يتناول أيضًا قضايا المجتمع العربي بشكل عام.
قصة المسلسل
يدور المسلسل حول فتاة اسمها «مريم»، وتقوم بعض الفتيات بالتنمر عليها والاعتداء عليها بالضرب.
وعلى الرغم من كونها ضحية، إلا أنها مع تصاعد الأحداث تتحول فجأة إلى متهمة.
وما يزيد الأمر سوءًا هو أن والدتهالن تصدق شكواها، لتتحول هذه الفتاة الهادئة إلى شخص آخر يسعى للانتقام من كل من حوله.
سبب الانتقادات الموجهة لـ«مدرسة الروابي للبنات»
تعرض المسلسل للعديد من الانتقادات، التي يرى أصحابها أنه ينقل صوة سيئة عن الأردن.
ولكن الحقيقة أن المسلسل لا ينقل صورة عن المجتمع الأردني فقط بل عن المجتمع العربي كله.
حيث ينقل المسلسل ما يحدث في أغلب المدارس، من تنمر ومشكلات عديدة؛ بسبب التقدم التكنولوجي والاستخدام الواسع للهواتف الذكية.
رسالة تحذير للأسر العربية
يوجه المسلسل عبر أحداثه رسالة تحذيرية هامة لكل أسرة لديها ابن أو ابنة في سن المراهقة.
كما ينبه المسلسل الأهالي إلى ضرورة الاستماع إلى أبنائهم ومحاولة تصديقهم وإعطائهم المزيد من الثقة.
إقبال كبير على مشاهدة المسلسل
حقق المسلسل نسب مشاهدة مرتفعة للغاية، عبر المنصة العالمية الأشهر على الإطلاق.
كما تسببت حالة الجدل التي تعرض لها هذا المسلسل في ارتفاع نسب مشاهدته في الوطن العربي.
المصدر: في الفن
