أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، إن شركته تعمل على تطوير روبوتات تشبه البشر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم التوسع في الاعتماد على الروبوتات في تنفيذ العديد من المهام.
جدير بالذكر أن غالبية دول العالم، اتجهت مؤخرًا، وبالتحديد منذ بدء جائحة فيروس كورونا، للاعتماد على الروبوتات في تنفيذ العديد من الأعمال وخاصة التي تتطلب تقارب واختلاط.
إيلون ماسك يعلن تطوير روبوت جديد
صرح الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، عن قيام شركته بتطوير روبوت بشري.
وأوضح أن شركة تيسلا تبني نموذجًا أوليًا للروبوت في وقت ما من العام المقبل.
مواصفات الروبوت الجديد
يبلغ طول الروبوت البشري 86 إنشًا، ووزنه 56.5 كيلوجرام، ويحتوي على شاشة للوجه.
وصرح إيلون ماسك أن الاسم الرمزي للروبوت داخل الشركة هو «أوبتيموس».
مهام الروبوت الجديد
تم تصميم الروبوت البشري الجديد للتعامل مع المهام غير الآمنة أو المتكررة أو المملة.
وتشمل هذه المهام الانحناء لالتقاط شيء ما أو الذهاب إلى المتجر لشراء البقالة.
وتوقع ماسك بعد طرح هذا الروبوت البشري أن يكون العمل البدي مجرد خيارًا.
موعد طرح الروبوت البشري
لم يتم حتى الآن تحديد موعد طرح الروبوت البشري.
وقال ماسك، تعليقًا على سؤال حول موعد طرح الروبوت: «يتعين علينا أن نرى ماذا سيحدث».
إنجازات تيسلا
قال إيلون ماسك، إن شركته مليئة بالأفكار الخيالية التي لم تصل حتى الآن، مثل شبكة الشحن العاملة بالطاقة الشمسية، أو تبديل البطارية، أو أجهزة الشحن الروبوتية.
جدير بالذكر أنه في شهر نوفمبر عام 2017، كشفت تيسلا عن شاحنتها نص المقطورة في حدث ضخم.
وتم تأجيل إطلاقها حتى عام 2022، على أقرب تقدير، ويرجع ذلك إلى تحديات صنع خلايا بطارية أكبر.
وأشار إلى أن شركة تيسلا هي أكبر شركة روبوتات على مستوى العالم، مضيفًا أن سيارتها هي في الأساس روبوتات شبه واعية تسير على عجلات، على حد قوله.
وعرض بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي والحواسيب فائقة السرعة التي تعمل عليها الشركة من أجل تشغيل السيارات ذاتية القيادة في يوم ما.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
