Close

توقيع اتفاقية للتعاون في مجال المياه.. ننشر تفاصيل زيارة آبي أحمد إلى تركيا

آبي أحمد

آبي أحمد وأردوغان

بدأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مساء أمس الأربعاء، زيارة إلى تركيا.

وتأتي هذه الزيارة في ظل العديد من الأزمات التي تعانيها إثيوبيا، وعلى رأسها الصراع في إقليم تيغراي.

واستغرقت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى العاصمة التركية أنقرة، يوم واحد فقط.

وفيما يلي نستعرض أبرز ما شهدته هذه الزيارة من خلال السطور القادمة:

وصول آبي أحمد إلى تركيا

وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، عصر أمس الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية، على رأس وفد رفيع المستوى ضم عدد من الوزراء والمسؤولين الإثيوبيين.

ونظمت الرئاسة التركية حفل استقبال رسمي لآبي أحمد، تم خلاله عزف النشيد الوطني للبلدين..

وكان في استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي لدى وصوله إلى أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

لقاء آبي أحمد بأردوغان

عقد كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإثيوبي، جلسة مباحثات ثنائية.

وتم خلال هذه الجلسة مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما تم أيضًا مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مؤتمر صحفي

أعقب جلسة المباحثات الثنائية، عقد مؤتمر صحفي بين رجب طيب أردوغان وأحمد؛ لاستعراض ما تم خلال اللقاء.

وأكد أردوغان خلال هذا المؤتمر الصحفي ، حرص على تعزيز العلاقات مع إثيوبيا، ودعمه الكامل لموقف الحكومة الإثيوبية من أزمة تيغراي.

وأعرب الرئيس التركي، عن استعداد بلاده للوساطة بين إثيوبيا والسودان، لحل النزاع الحالي.

توقيع 4 اتفافيات

شهدت زيارة آبي أحمد إلى العاصمة التركية أنقرة، توقيع أربع اتفاقيات في مجالات متعددة.

وشملت هذه الاتفاقيات، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المياه، واتفاقية الإطار العسكري، وبروتوكول التنفيذ المتعلق بالمساعدات المالية، واتفاقية التعاون المالي العسكري.

وضع إكليل من الزهور على ضريح أنيتاكبير

قام آبي أحمد خلال هذه الزيارة بوضع إكليل من الزهور على أتيتاكبير الخاصة بمصطفى كمال أتاتورك.

وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن اعتزاز بلاده بعلاقتها مع تركيا، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تليق بحضارتين قديمتين لهما ثقافات وتقاليد غنية، على حد وصفه.

المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0 Comments
scroll to top